الجمعة، 26 أكتوبر 2018

الفرصة...



أه.. أنا بضيع الفرص...

جملة سمعتها من صديق و رنت في وداني و قلت أفكر هل انا فعلا بضيع الفرص ولا أنا اللي بقول علي أي حاجة حواليا فرصة..
 و ده خلاني أفكر في أغنية محمد منير اسمها الفرصة...
كلمات الأغنية بتقول:

الفرصه بنت جميله راكبه عجله ببدال شعرها بيطير قدامها بيدارى علينا جمالها العاقل لو يلحقها يتبدل بيه الحال الفرصه

لو ننده مبتسمعش اصلها بتسد ودنها لو راحت مبترجعش دى شقيه وليها دللها

حلمك لو يوم يلمسها تديك اكتر مبتحلم الفرصه بتعرف ناسها واللى بتفوته بيندم

لو واقف وسط كتير ممكن تختارك انت

مهما تطول المشاوير فى اخرها هتوصل انت والعاقل لو يلحقها يتبدل بيه الحال الفرصه..


طول عمري و أنا بسمع الأغنية كنت بتخيل نفسي البنت دي و كنت بفكر أن الفرصة  في ظهور البنت الجميلة
 مش أن قصده أنه بيشبه جمال الفرصة بالبنت....من و أنا صغيرة و أنا فكراها كده لحد ما كبرت و فهمت قصد الأغنية....

و سنين عدت و نسيت الأغنية و مرجعتش أفكر فيها كتير لحد ما سمعت جملة"بضيع الفرص" من صديقي :)

رجعت أفكر في الأغنية و خفت أن حالي ميتبدلش زي ما الأغنية بتقول و أن الفرصة متختارنيش....

أترعبت من الفكرة جدا و قعدت أفتكر كل الاختيارات اللي مرت عليا في حياتي و قعدت أتسائل يا تري كم اختيار مكنش احسن اختيار... 
لحد ما افتكرت نفسي و انا صغيرة لما كنت بتخيل نفسي البنت اللي راكبة علي العجلة و الفكرة جت في دماغي

أنا الفرصة....أنا اللي راكبة العجلة.....
أنا الفرصة...أنا اللي لو راحت مبترجعش...
أنا الفرصة...أنا اللي بسد وداني....
أنا الفرصة...أنا اللي بتعرف ناسها...
أنا الفرصة...أنا اللي بديك أكتر ما بتحلم...

كل واحد مننا هو فرصة...كل واحد هو طاقة....كل واحد هو اللي بيحدد طريقة و هو اللي بيمشي فيه...

متخفش علي الفرص اللي ضاعت و اللي ممكن تكون لسه هتضيع....
لأنك أنت فرصة نفسك الوحيدة اللي لازم تستثمر فيها 
أنت فرصة نفسك اللي هتكبر...

أنت اللي هيتبدل بيك الحال....

لأنك أنت الفرصة ;) 
 

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

فاترينه...


نعم.. أتذكر...كم كنت جميله بالماضي...
كم  كان ملمس يدي ناعم...
كم كانت عيناي تلمع و ترسل أبتساماتها للجميع....

ياااااه كم أشعر بثقل هذة الفتره و مرورها علي... لازالت تأتيني كوابيس تنفضني من نومي و أنا أبكي...
أري أعين الناس من حولي تحاول جاهده التسلل الي روحي...مثلما تتسلل قطرات المطر داخل شقوق المنزل المتهالك...

كنت واعيه لما أفعله...لكني كنت أُعاند و أقول لا هذة المره ستكون مختلفة...
أنا مختلفه...سأحافظ علي مكانتي...سأحافظ علي موقعي...
سأظل ثابته في مكاني و لن أتركه....

لكني كنت حمقاء...لم تكن لدي الشجاعه لأقول لا...كنت أقول نعم بصعوبه لكنها تصل بسهوله شديده لأذن من حولي.....


أتذكر جيدا ذلك اليوم.......كنت في ثوبي المفضل بلونه الازرق...أشعر أني قويه و لا يهابني شيء...
أشاهد من يأتي...
  ثمة أناس يمرون بسرعه دون الالتفات إلي...لم أعير أنتباهي إليهم..أنها خسارتهم و هم  وحدهم من سيتحملونها.
هنالك أفراد يقتربون بحرص شديد إلي...يراقبونني جيدا كأنهم يرغبون بحفظ كل تفاصيلي,كنت أقف بثبات و طمأنينه لعلمي أنهم مهما حاولوا لن يستطيعوا أن يعرفوا سري...سيحاولون كثيرا أن يكتشفوه لكن لن ينجحوا...

و من بين هؤلاء كان هو في وسطهم...لكنه لم يلقي بنظره سوي الي عيناي..لم يكن يلتفت لا للثوب و لا لشعري و لا لوقفتي..

كل ما كان ينظر إليه هي عيناي...شعرت أنه يخترقني و يحاول أن يجد شيء..كان يعرف ما يبحث عنه جيداً...
و فجأة أختفي من بين الجموع....ظللت أبحث عنه لكني لم أجده.

في اليوم التالي و في نفس الميعاد...جاء هو بنظراته...لا أتذكر كم من الوقت ظل يأتي مصطحبا نظراته فقط دون أن يحاول أن يجذب أنتباهي و يتحدث.....

و في يوم سمعت صوت ...ألتفت لأبحث من أين يأتي...وقد  كان هو طارقا علي بابي...صوت طرقاته علي الفاترينه خاصتي جعلت زملائي ينظرون إلي و علامات الأستفهام تعلو وجوههم....

لا أعرف ماذا أفعل..انا لا أستطيع التحدث إليه مخالفة للقواعد...في الفاترينه لا أستطيع التحدث أنا فقط أبتسم و أعرض ما يستحق العرض فقط...لست أنا العرض أنما ما أرتديه من ملابس و حلي هو العرض الحقيقي....

سألني من أنتي؟؟ 

و من هنا بدأت قصتي و من هنا بدأ أرتباكي....لم أفهم كيف أجاوبه...ظللت أفكر أنا جزء من الفاترينه أنا جماد أنا لست شخص ليسألني من أنا....

لم أجاوبه...غير مسموح في ساعات العمل أن أتحرك أو أغير شيء من وقفتي الثابته....
أنتظر قليلا لسماع إجابتي...لكني لم أستطيع أن أعطيها له...فاقد الشيء لا يعطيه...
لكنه أنتظر و ظل هكذا حتي حل الليل...و عندها فقط تمنيت لو أنه يرحل...لكنه لم يرحل و ظل واقفا..

سألني ثانية...من أنتي؟؟

أتذكر أنني نظرت حولي....لم يكن أحد يعي أهتمام لما أفعله...طالما أن ساعات العمل أنتهت أذا أنا حره..لكن يجب أن أحافظ علي وقفتي للصباح.....

أجبته لا أفهم ما تقصده....أنا ما تراه قدامك الان.... هذا أنا....

نظر إلي بأستغراب كأنه كان يتوقع إجابه مختلفه...مليئه بالأحداث...إجابه ذات عمق...لكني لم أستطيع أن أقدمها له.
ثم قال لي دعيني أستكشفك..دعيني أعرف من أنتي....
أجبته بسذاجه...حسنا...لكن بداخلي كنت متأكده أنه لا يوجد ما يكتشف أنا مجرد ما هو ظاهر فقط أني مجوفه من الداخل ألم يكن هو يعلم ذلك...لست مثله أنا من الشمع...

ظل يأتيني كل ليلة يتحدث معي...يبهرني بما يقوله لي...
كنت أنتظره بقارغ الصبر...كنت أعشق أسألته رغم عدم فهمي لها...كنت أحفظ تفاصيله بداخلي...
كنت أحاول جاهدة أن اتوعب كل ما يقوله...

بعد مرور أسابيع علي لقاءاتنا...وجدت نفسي ازداد تعلقا به...بدأت أشعر مشاعر جديده لا أستطيع أن أحدده...
هل هذة مشاعر الحب الذي كان يتحدث عنها؟؟لا لا يمكن أنا من الشمع لا أشع...
تذكري ذلك جيدا أنت من الشمع و ستظلي من الشمع.....

و في يوم جاء إلي متسألا أتقبلين أن تأتي معي؟؟ 
أجبته متسرعه و قلت لا في الوقت الذي كان لابد أن أجاوب بنعم....
نظر إلي و عينيه يملأها الآسف..و قال لي مثلما تريدين أنت وحدك من يملك قرار نفسك....

كان معه مفتاح للحريه الحقيقه...لكني فضلت سجني الذي أعتدت عليه...رافضه أن أري ما كان يمن تحقيقه...

أنا من الشمع و سأظل من الشمع....لا يمكن أن احبه...لا يمكن ان أكون برفقته....
انا من الشمع و سأظل من الشمع....لا يمن أن أحلم ..لا أستطيع أن أتغير
أنا من الشمع و سأظل من الشمع...لا توجد فرصه ثانيه...
نعم لأنني من الشمع و سأظل من الشمع....







الثلاثاء، 1 يوليو 2014

لازلت غريبا....


"أبي....أمي... أنظرا ها هو فارس أحلامي...أنظرا كم هو أنيق...يعتلي حصانه الأبيض البراق"

"نعم...نعم..أنه حقا كذلك...نعم يا ابنتي أنه هو فارس أحلامك بالفعل"

"هل بأمكاني أقتنائه؟...هل يمكنكما شرائه لي؟...أنه يوم ذكري مولدي"

"لكن يا أبنتي ...."

" أرجوكما لطالما تمنيت أقتناء فارس مثله"

"نعم سوف نبتاعه...لنقل للبائع أن يحضرهه لنا...لنأخذه..لقد تأخرنا علي موعدنا بالمطعم"

و كانت هي تلك الكلمه"نبتاعه" التي قد جددت عالمي بأكمله....
كم ليلة مرت و أنا أحلم بهذة اللحظة...اللحظة التي سأتمكن منها من مغادرة ذلك المتجر المتداعي و أعيش في بيت مليء بالدفء و الحريه....أستطيع فيه أنا أكون ما وجدت لأجله...أن اكون فارس أحلام....

و كانت هي...هذة الفتاة الجميلة بضفائرها و فستانها الاحمر...بهجة أعينها وحدها...تكفي أن تملئني بالحب و الرضا.

حلمت بمنزل يملؤه الفرح...بضحكات تلك الطفله بين أحضان ذويها....

تمنيت أن أحظي بأن أكون فرداٌ من هذة العائلة...وثقت أني سأتمكن من ذلك يوما...

مرت الأيام و تحولت الي أسابيع ثم أشهر....و ها أنا فارس الاحلام لأزال في غرفتها أسمع ضحكاتها تعلو...
أنصت لأسرارها...أتمني لو أنني اتمكن أن أقول لها ماذا تعني لي؟ أنها عالمي..أنها سر وجودي 
تشركني معها تفاصيل حياتها بدقه و محبه.
نشأت علاقة بيننا...علاقة صداقه ،حب لا أعرف...
كل ما أعرفه أنني سعيد...سعادة لم أحظ بها من قبل..سعادة تنبع من داخلي..
ثم أدركت...

"نعم،لقد اصبحت فرداً من العائله...أني جزءاً منهم لن يتخلو عني...."

أنا فردا من العائله...نعم أنا..أنا الدميه من تلك المتجر التعيس...

و مرت الايام الي سنين..ثم حدث التالي:
في صباح أحدي الأيام اجدها غاضبة.. لا أفهم السبب ..تعابير وجهها تتجه نحوي...أنها تصيح لوالدها...
أكاد أفهم بعض من الكلمات...لقد خانني..لقد وثقت به...لكنه خائن...

من هذا الذي تتكلم عنه..عله صديق أو أحد المعارف...لم أفهم...ولكن

أجد نفسي في أيدي الأب..و يخرني خارج غرفتها...خارج عالمها...أجد نفسي أخرج من باب تلو الأخر.
لأ أفهم،ماذا حدث؟ ماذا فعلت؟ أأستحق كل هذا؟ ربما أنه سوء تفاهم. أنسيت شيئا...

أنادي أبي أبي ماذا حدث...لكن شفتاي لم تتحرك...

جأني الرد...."أنت لا تنتمي وسطنا"

"أنت غريب".

و رميت خارجاً......









الاثنين، 29 أكتوبر 2012

حان الوقت

تك تك....تك تك....
مع كل نفس.... مع كل حركه ....مع كل فكرة...مع كل أحساس

دقات الساعة تلازمنا و تذكرنا دائما أن الوقت يمر ... الثوانى تتحول الى دقائق و الدقائق الى ساعات و الساعات الى يوم ومع مرور الأيام نجد أن السنين قد مرت و تحولت الى قرون....و ماذا عن أنفسنا؟

هل نتغير ؟؟ هل ندرك أن الوقت يمر؟؟هل نسمع تلك الدقات؟؟
هل نلاحظ أن الوقت قد حان أو ربما تخطانا, و نحن نظل نائمين فى سرابنا و غارقين فى أحلامنا نظن أننا نسبج و نحن فى الواقع لا نستطيع ان نجد من ينقذنا منها و يعيدنا الى الواقع.

أننى لا أمانع الأحلام لكن أمانع خلطها بالسراب....لأن كثيرين يختلط عليهم الأمر و لا يستطيعوا أن يميزوا بينهم.

أن أحلامنا جديرة بالتحقيق لكن علينا أن نعرف قدراتنا و أن نعرف ما نستطيع فعله و ما لا نستطيع عمله حتى لا نصاب بخيبة الأمل.

يجب أن نحترم أحلامنا حتى تحترمنا أحلامنا فى المقابل و تتحقق.

لذلك أقول " قد حان الوقت"

حان الوقت.... لننظر بعمق فى الأمور
حان الوقت.... لنقرر ما نريد أن نصبح
حان الوقت.....لنحدد أى طريق سنختار 
حان الوقت....لنجد من يشاركنا أحلامنا و يعيش مهنا فى الواقع
حان الوقت....لنبدأ فى التحرر من كل القيود

لا تدع دقات الساعة تحولك دون أن تدرى...و تجعلك غريب عن نفسك.

أنا مجرد دعوة ,أنت من عليه التلبية و أنت من عليه أن يصاحب  الساعة و يجعل خطاة تتراقص على دقاتها.
   

الجمعة، 4 مارس 2011

اعتذار لنفسى

انا اسفة انى اعدت كل السنيت دى من غير ما ابنى و اطور و اكبر و اغير فيكى

الأحد، 3 أكتوبر 2010

سارد الحكايات و الراقصة الغجرية...

نعم ,كانت هى .......كانت هى نعمتى و شقائى
نعم ,هذا الوجه الملائكى.......هذا الوجه الذى ابقانى اسير خوفى

و تسألنى لماذا؟

لقد كنت أنا السبب فى تعاستى و تعاسه بنى جنسى من بعدى........لا أستطيع أن أطلب المغفرة لا أقدر أن أواجه مصيرى و لكن دعنى..دعنى أسرد حكايتى فهذا ما أفعله
أنا......أنا سارد الحكايات على مسامعكم
أنا......أنا من يكتب الكلمات لتقرائها أعينكم
أنا.....أنا من يتخلل بداخلكم و يملئكم بالنشوه
أنا....أنا من يرى من أنتم خلف الابواب المغلقه

و اليوم........سأحكى أخر حكاياتى.......لا انها ليست عن الامير الوسيم أو الكنز المدفون....انها ليست عن القصور و الحدائق.....انها ليست عن الازهار و الربيع.....

انها عنها.....تلك العيون الشقية.....نعم عنها

كنت فى المكان و الزمان الملائمين و فكرت أنى سأبداء رحلتى و أبحث عما ينقصنى و ما يجعل نفسى فى حيرة
تجولت فى الشوارع و ليس معى الكثير,فقط حكاياتى و ما معى من خيال لأدع الناس تسبح فى أعماقه
على كل رصيف تجدنى أبيع القصص من فمى و الهو بعقول من حولى
يحضرون الى بأسين و لكنى أودعهم و أرواحهم تبتسم لى
هذا ما كنت أفعله...أعتقدت انى وجدت ضالتى و هى موهبتى, حكاياتى
هذا انا سارد الحكايات أعيش فى قلوب و أرواح الناس

و جاءت هى....هى من وجدتنى و اوقعت بسحرها على أنا ,سارد الحكايات
لم أستطع أن اقاوم
فى يوم جاءت موسيقى من بعيد شتت ذهنى و اختطفت قلبى و لجمت لسانى .....
وقف كلامى و نظرت حولى من أين تأتى ....تجعلنى أنطلق ,أرغب فى الصراخ.....من أين تاتى تسأل عقلى.....و فجاءة

و جدتها......بشعرها الاسود المتراقص على أنغام الموسيقى.....كانت كالفراشه تتراقص بين الازهار و تداعبها.... تتمايل كالافعى المتربصة لألتقاط فريستها و لم أكن أعلم أننى كنت تلك الفريسة الضعيفة...بثوبها,و خلهالها و وشاحها المخملى اللون,الذى صار أصفاد لقليى
وقفت تتغازلنى بعينيها و تبتسم لى بشفتيها و أخذت تنهى برقصتها معلنة بٍانتصارها على اسوار قلبى

من أنا لآقف حارس لأبواب قلبى...من أنا لأمنع قلبى عن حلمه ...من أنا لأحرمه من أن يرتوى من ينبوع الحب

أه ه ه ه ه يا دنيتى .وجدتها نعم وجدتها

مرت الساعات كأنها قروناُ و أنا أحكى لها و تصغى لى و عيونها المغامرة تغزو حكاياتى.تتأمل تغاصيل وجهى و تداعبنى بنظراتها و تقاطنى ضاحكاتها الشغوفة المتلهفة لمعرفة المزيد
و فى المساء قالت لى أمكث معى لم يحن موعد رحيلك بعد ,لقد أعددت مكانك فى قلبى ...لم أكن واعيا أهذا حقيقة أم حلم...هذا واقعى أم أنا مجرد بطل خيالى لحكاية من حكاياتى,
و فيما أنا مضطرب تلاقت أعيننا فبتسمتلى قائله ما بك يا سارد الحكايات ألا تريد أن أصبح أنا بطلة واقعك؟
و من هذة اللحظة و قلبى لم يعد ملكى بل أصيح أسيرها ,وحدها تأمره و يطيعها
وحدها تحيه و بنبضه تصنع أنغامها الراقصة
لم أفكر فى الرفض بل تسمرت فى مكانى صامتا بينما قلبى أخذ يفتح أقفاله و يعد المكان ليرحب بقدوم سيدته....و من تلك اللحظة بدأت حكاياتى
على مر الأيام و نحن سويا ...أنا بحكاياتى و هى برقصاتها...و كل يوم يمضى يتسع، مكانها فى قلبى.
كل صباح يأتى ،تشرق الشمس على ميلاد حبنا..كل مساء ،هو اٍحتغال بأشواقنا..كل ليلة، هى فرصة لتحقيق أحلامنا

كنا مزيج من الجنون و العقل...من الهدوء و الصخب..من الرقة و الخشونة..من السماء و الارض
نعم كنا كذلك..أنا من يتبع خطى قدميه و هى من تحلق بين النجوم....كنا كالآعصار و البركان..كلانا من جراء الطبيعة و لكن ان اجتمعنا تحول الكون الى دمار

لم أفهم و لم أحاول أن استوعب ما كنا عليه... على مر الشهور أدركت أننا لا يمكن أن نجتمع معا..نعم أحبها و هى تحبنى و لكن قدمى ثقيلة و لا تطير و جناحتها رقيقة و لا يمكن قصها

و لكن لابد من الفراق..نعم لا يمكن أن أحكم عليها بموت أحلامها أو تحكم على بموت خيالاتى...و قد كان

دموع و ألم لحقاها بينما تمضى..و نزيف لقلبى بينما أرحل عنها...و لكن كان لابد أن يحدث

و ها انا الآن أسرد حكايتى...و قلبى ينادى بأسمها لعاها تستطيع سماعه،لكن لا أحد يجيب

نعم أنا الاحمق الذى تخلى عن حب حياته..نعم انا من تسبب فى تعاسة نفسى...
نعم أنا...سارد الحكايات.

الأحد، 20 ديسمبر 2009

سبب للفرح

فى دايما سبب انك تكون زعلان.....انك تكون قرفان.......انك تكون مخنوء......انك تبقى مش عايز تقوم من السرير.....انك مش عايز تنزل شغلك أو كليتك..........

بس يا ترى بتلاقى أسباب عشان تكون فرحان....أو عشان تكون مبسوط؟
ها....لاقيت اجابه.....كانت اجابتى لنفسى"انى مش بشغل بالى بأوقات فرحى اللى بفكر فيه اكتر أنا ليه زعلانة و أزعل نفسى بسببه أكتر,لكن لما بفرح...بمبسط و خلاص مش بفكر ليه ولا بسبب ايه"

رغم انك ممكن تفرح من أاقل حاجة زى ما انت بردو بتزعل من اأقل حاجة......

و دايما فى حواليك أسباب فرح....و ده اللى أنا اكتشفته....وحبيت أنى اشاركوا بيه و يمكن تفكروا فيه انتوا كمان

فى دايما سبب فرح......
لما بتلاقى حد جنبك بتعبرلوه عن اللى جواك حتى لو انت متأكد انه ممكن ميفهمكش..بس انت طلعت اللى جواك فإفرح

لما بتلاقى حد انت بتحبه و بتموت فيه موجود فى حياتك.....كفاية انه موجود فى دنيتك فإفرح

لما بتلاقى أصحاب أنت بتنبسط معاهم من اقل حاجة حتى لو كانت مجرد أكلة بطاطا من الشارع ,او سمعت نكته معاهم و ضحكت من قلبك.....على الاقل انت لسه عارف انك مع ناس بتتصرف على طبيعتك معاهم فإفرح

لما بتلاقى موبيلك بيرن و شخص انت مكنتش متوقعه بيقولك...مزاجك مالوه؟مش مظبوط ليه؟يلا هتذاكر ايه و انا هذاكره معاك؟يلا السنه سهلة و سمعك و انت بتشتكى...رغم انها مكالمه معدتش ال10 دقايق الا انك حسيت انك مش لوحدك...فإفرح

لما نفس الموبيل بيرن و شخص تانى بيكلمك و يقولك انت فين؟انت على بالى؟طمنا عليك....بتعرف انك فارق عند ناس حواليك فإفرح

لما بتلاقى sms مبعوتالك فيها نكته ولا الشه و لا سؤال عن يعنى ايه كوك زيرو.....اعتفد انها المقصود منها انك تفرح....فإفرح

لما بتبقى عارف انك عندك عيله كبيرة فوق ال20 نفر و عارف ان يوم حزنك او فرحك هيبقوا جنبك.و فى وقت الاعياد بتبقوا سوا...اعتقد انه سبب انك تفرح منه...فإفرح

لما تصرخ فى وش حد و تقوله"أنا جنبك...أو انت وحشنى"أو بس تكلمه انك تسمع أخباره...ده هيفرحه و انت كمان من حقك تفرح....فإفرح

لما حد بيقولك كلمة حلوة...بتحس انها مبعوته من ربنا.....و ساعات بتبقى وحشه بتفوقك اه....فى كلتا الحالتين لازم تفرح...فإفرح

لما حد انت بتحبه بتحصله حاجة حلوة و بيبقى مبسوط و بيشاركك فرحته و تحس ان الدنيا مش سيعاه...فرحه اكتر و افرح...فإفرح

لما بتفتكر الحاجات اللى فى حياتك اللى زعلتك و اللى انت بتستحقر فيها نفسك و تفتكر اشخاص علاقتك بيهم اتقطعت او اصحاب المسافة بعدتكوا عن بعض او ذكريات مش بتحبها.....ده بيزعلك و بيرمى حزن جوه قلبك لما تقول اه من سنة كنت حاجه تانيه ولا من شهرين ولا لو كنت بس عملت الحاجه الفلانيه....بس فى لحظة تفتكر ان ده فعل ماضى و ان كل ده كان امبارح و انت انتهيت منه و مش فايد بحاجه انك تفتكر او تندم.....يبقى مش فاضل غير اختيارين؟تزعل أو تفرح.....من خبرتى لسه اودامك كتير اختار انك تفرح...فإفرح

لما بيبقى فى عيد و بتزين البيت.....و بتبقى مبسوط زى العيال الصغيرة و تفتكر قد ايه و انت صغير كنت بتستنى الايام دى و بتفرح بيها....ليه مفرحش دلوقتى؟انا بقولك افرح بيها...... فإفرح

اسبابى لسة مخلصتش بس انا سيبلكوا مكان عشان تفكروا فى اسبابكوا انتوا.....و اقولكوا "كل سنة و انت طيبين"و امنتى السنة دى"انى الاقى اسباب فرحى حواليا و اعرف اشوفها"

و افتكروا ........فى دايما سبب للفرح.