الثلاثاء، 15 يناير 2019

خصلتي البيضاء


قيل لنا من قديم الزمان أن الشعر الآبيض نتيجة العجز و الكِبر....
أنه نتيجة مرور الأيام المظلمة الطويلة التي تنهك الأنسان فيحصد ثمارها بشعر أبيض....

و اليوم لاحظت خصلة بيضاء تحاول أن تتواري و تختبيْ بين طيات خصلي السوداء تحاول ان تتدعي عدم وجودها...
تخال أنني سأعاملها بجفا و لن أرحب بها بل أحاول جاهدة ان أطردها من أمام بصري و أمحي وجودها...
تخال أنني سأعاقبها و سأحملها كل خساراتي و أتعابي... 

 و لكنني وقفت متأملة جمالها و لونها الفضي اللامع.... كنت مبهورة بشبابها لما تكن خصلة ضعيفة بل كانت قوية و متألقة....

خاطبتها مطمئنة....قائلة
"لا تخافي... لا تتواري من أمام نظري....أنا لن أوذيكي....
أعلم أنك تعلمي بالحكايات و تتسألي ما سيكون مصيرك....لكن أطمئني...فأنت دائما مرحب بك"

لم تستوعب ما قلت و لم تصدقه لأنها تعلم انها هالكة لا محالة....

لكني قررت ان أقص عليها ما هو سر ترحيبي بها....

قبل ظهورك...كان حالي مثل حال الجميع...كنت لا أختلف عنهم...كنت دائما اتمني عدم مجيئك قط في حياتي...
و لكن الحياة كان لها رأي أخر...

قبل ظهورك...كنت أخاف أن أجازف و كنت أريد ان اظل في مساحة الأمان خاصتي...
و لكن الواقع كان له رأي أخر...

قبل ظهورك...كنت أختار أن لا أري الحقيقة و أعيش في ظل وهم كبير...
و لكن الحقيقة تحدثت و كان لها رأي أخر... 

قبل ظهورك...كنت أرفض خوض المعارك و كنت أترك كل شيء للقدر...
و لكن القدر كان له رأي أخر...

لكنني اليوم....

أخوض معاركي و أنا في المقدمة لا أتواري خلف صفوف الجنود...
أتكلم بالحق و أدافع عن حدودي الشخصية...حتي لو كنت سأتألم....
فهمت معني ان أحيا بكامل أراداتي...و أفهم أن في التخلي قوة....

اليوم...انا أكثر نضجا عن البارحة...

اليوم وجدت الدليل علي نضجي و علي نجاتي من معاركي المهلكة....
اليوم انا أحتفل لأني أعلم أنك حقيقية و أن ما مررت به لم يكن سهلا...
اليوم أيقنت معني كلمة الكبر و النضج...
و ليس العجز...

يا خصلتي البيضاء مرحبا بك في عالمي و لا تخشي او تخجلي أن تظهري 
لأنك دليل الانتصار و القوة...
أنك دليل للنور بعد الظلمة....
أنك دليل للأمل بعد اليأس...

أنك دليل بأنني لست مجرد روح في جثة و لكنني أنسان...
 
 

 

الثلاثاء، 1 يناير 2019

في نهاية السنة....


في نهاية سنة و بداية أخري...

لأول مرة منذ 9 أعوام لا أحمل هاتفي منتظرة و كلي أمال أنك ستهاتفني و ستكون كلماتك المهنئة بالعام الجديد تسبق دقات الساعة......

لأول مرة سأنفضك من ذكرياتي و لا أحملك معي في السنة الجديدة....

لأول مرة  سأحمل أحلامي أنا الخاصة عبر السنة الجديدة و سأحمل أمانيه الدافئة لتمليء قلبي أنا....

لأول مرة لا أتمني وجودك او حضورك لأحظي بقبلة السنة الجديدة.....ياااااااه كم حلمت بهذة القبلة....

 لأول مرة لا أحمل أماني اللقي بك أنت بل أحمل أماني لقي كل من دفئوا قلبي عبر السنين.....

لأول مرة لن أقول لعلها السنة المقبلة نكون معاً....

لأول مرة أكون أنانية و أتمني ما يفرحني أنا و أنا فقط ...

لأول مرة لا أتمناك بجواري او حاضر فيها...

لأول مرة لا أنتظر...لا أتسأل ...لا أفكر....

لأول مرة لا أستنفذ طاقتي في محاولة لأرضائك او محاولة لأدخلك عالمي...

لأول مرة أكون جميلة و حاضرة لنفسي انا...أكون فخورة بنفسي أنا....

لأول مرة لن أجعلك شاهد علي حياتي و لن تصبح أبدا....

لأول مرة أكون حرة من قيود العلاقات المؤذية...العلاقات المدمرة.....

لأول مرة أكون حرة منك أنت....

و ها أنا أرفع كأسي و أقدم نخبا للبدايات الجديدة و للمرات الأولي....

و إلي سنة جديدة سعيدة...

 





 

الجمعة، 26 أكتوبر 2018

الفرصة...



أه.. أنا بضيع الفرص...

جملة سمعتها من صديق و رنت في وداني و قلت أفكر هل انا فعلا بضيع الفرص ولا أنا اللي بقول علي أي حاجة حواليا فرصة..
 و ده خلاني أفكر في أغنية محمد منير اسمها الفرصة...
كلمات الأغنية بتقول:

الفرصه بنت جميله راكبه عجله ببدال شعرها بيطير قدامها بيدارى علينا جمالها العاقل لو يلحقها يتبدل بيه الحال الفرصه

لو ننده مبتسمعش اصلها بتسد ودنها لو راحت مبترجعش دى شقيه وليها دللها

حلمك لو يوم يلمسها تديك اكتر مبتحلم الفرصه بتعرف ناسها واللى بتفوته بيندم

لو واقف وسط كتير ممكن تختارك انت

مهما تطول المشاوير فى اخرها هتوصل انت والعاقل لو يلحقها يتبدل بيه الحال الفرصه..


طول عمري و أنا بسمع الأغنية كنت بتخيل نفسي البنت دي و كنت بفكر أن الفرصة  في ظهور البنت الجميلة
 مش أن قصده أنه بيشبه جمال الفرصة بالبنت....من و أنا صغيرة و أنا فكراها كده لحد ما كبرت و فهمت قصد الأغنية....

و سنين عدت و نسيت الأغنية و مرجعتش أفكر فيها كتير لحد ما سمعت جملة"بضيع الفرص" من صديقي :)

رجعت أفكر في الأغنية و خفت أن حالي ميتبدلش زي ما الأغنية بتقول و أن الفرصة متختارنيش....

أترعبت من الفكرة جدا و قعدت أفتكر كل الاختيارات اللي مرت عليا في حياتي و قعدت أتسائل يا تري كم اختيار مكنش احسن اختيار... 
لحد ما افتكرت نفسي و انا صغيرة لما كنت بتخيل نفسي البنت اللي راكبة علي العجلة و الفكرة جت في دماغي

أنا الفرصة....أنا اللي راكبة العجلة.....
أنا الفرصة...أنا اللي لو راحت مبترجعش...
أنا الفرصة...أنا اللي بسد وداني....
أنا الفرصة...أنا اللي بتعرف ناسها...
أنا الفرصة...أنا اللي بديك أكتر ما بتحلم...

كل واحد مننا هو فرصة...كل واحد هو طاقة....كل واحد هو اللي بيحدد طريقة و هو اللي بيمشي فيه...

متخفش علي الفرص اللي ضاعت و اللي ممكن تكون لسه هتضيع....
لأنك أنت فرصة نفسك الوحيدة اللي لازم تستثمر فيها 
أنت فرصة نفسك اللي هتكبر...

أنت اللي هيتبدل بيك الحال....

لأنك أنت الفرصة ;) 
 

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

فاترينه...


نعم.. أتذكر...كم كنت جميله بالماضي...
كم  كان ملمس يدي ناعم...
كم كانت عيناي تلمع و ترسل أبتساماتها للجميع....

ياااااه كم أشعر بثقل هذة الفتره و مرورها علي... لازالت تأتيني كوابيس تنفضني من نومي و أنا أبكي...
أري أعين الناس من حولي تحاول جاهده التسلل الي روحي...مثلما تتسلل قطرات المطر داخل شقوق المنزل المتهالك...

كنت واعيه لما أفعله...لكني كنت أُعاند و أقول لا هذة المره ستكون مختلفة...
أنا مختلفه...سأحافظ علي مكانتي...سأحافظ علي موقعي...
سأظل ثابته في مكاني و لن أتركه....

لكني كنت حمقاء...لم تكن لدي الشجاعه لأقول لا...كنت أقول نعم بصعوبه لكنها تصل بسهوله شديده لأذن من حولي.....


أتذكر جيدا ذلك اليوم.......كنت في ثوبي المفضل بلونه الازرق...أشعر أني قويه و لا يهابني شيء...
أشاهد من يأتي...
  ثمة أناس يمرون بسرعه دون الالتفات إلي...لم أعير أنتباهي إليهم..أنها خسارتهم و هم  وحدهم من سيتحملونها.
هنالك أفراد يقتربون بحرص شديد إلي...يراقبونني جيدا كأنهم يرغبون بحفظ كل تفاصيلي,كنت أقف بثبات و طمأنينه لعلمي أنهم مهما حاولوا لن يستطيعوا أن يعرفوا سري...سيحاولون كثيرا أن يكتشفوه لكن لن ينجحوا...

و من بين هؤلاء كان هو في وسطهم...لكنه لم يلقي بنظره سوي الي عيناي..لم يكن يلتفت لا للثوب و لا لشعري و لا لوقفتي..

كل ما كان ينظر إليه هي عيناي...شعرت أنه يخترقني و يحاول أن يجد شيء..كان يعرف ما يبحث عنه جيداً...
و فجأة أختفي من بين الجموع....ظللت أبحث عنه لكني لم أجده.

في اليوم التالي و في نفس الميعاد...جاء هو بنظراته...لا أتذكر كم من الوقت ظل يأتي مصطحبا نظراته فقط دون أن يحاول أن يجذب أنتباهي و يتحدث.....

و في يوم سمعت صوت ...ألتفت لأبحث من أين يأتي...وقد  كان هو طارقا علي بابي...صوت طرقاته علي الفاترينه خاصتي جعلت زملائي ينظرون إلي و علامات الأستفهام تعلو وجوههم....

لا أعرف ماذا أفعل..انا لا أستطيع التحدث إليه مخالفة للقواعد...في الفاترينه لا أستطيع التحدث أنا فقط أبتسم و أعرض ما يستحق العرض فقط...لست أنا العرض أنما ما أرتديه من ملابس و حلي هو العرض الحقيقي....

سألني من أنتي؟؟ 

و من هنا بدأت قصتي و من هنا بدأ أرتباكي....لم أفهم كيف أجاوبه...ظللت أفكر أنا جزء من الفاترينه أنا جماد أنا لست شخص ليسألني من أنا....

لم أجاوبه...غير مسموح في ساعات العمل أن أتحرك أو أغير شيء من وقفتي الثابته....
أنتظر قليلا لسماع إجابتي...لكني لم أستطيع أن أعطيها له...فاقد الشيء لا يعطيه...
لكنه أنتظر و ظل هكذا حتي حل الليل...و عندها فقط تمنيت لو أنه يرحل...لكنه لم يرحل و ظل واقفا..

سألني ثانية...من أنتي؟؟

أتذكر أنني نظرت حولي....لم يكن أحد يعي أهتمام لما أفعله...طالما أن ساعات العمل أنتهت أذا أنا حره..لكن يجب أن أحافظ علي وقفتي للصباح.....

أجبته لا أفهم ما تقصده....أنا ما تراه قدامك الان.... هذا أنا....

نظر إلي بأستغراب كأنه كان يتوقع إجابه مختلفه...مليئه بالأحداث...إجابه ذات عمق...لكني لم أستطيع أن أقدمها له.
ثم قال لي دعيني أستكشفك..دعيني أعرف من أنتي....
أجبته بسذاجه...حسنا...لكن بداخلي كنت متأكده أنه لا يوجد ما يكتشف أنا مجرد ما هو ظاهر فقط أني مجوفه من الداخل ألم يكن هو يعلم ذلك...لست مثله أنا من الشمع...

ظل يأتيني كل ليلة يتحدث معي...يبهرني بما يقوله لي...
كنت أنتظره بقارغ الصبر...كنت أعشق أسألته رغم عدم فهمي لها...كنت أحفظ تفاصيله بداخلي...
كنت أحاول جاهدة أن اتوعب كل ما يقوله...

بعد مرور أسابيع علي لقاءاتنا...وجدت نفسي ازداد تعلقا به...بدأت أشعر مشاعر جديده لا أستطيع أن أحدده...
هل هذة مشاعر الحب الذي كان يتحدث عنها؟؟لا لا يمكن أنا من الشمع لا أشع...
تذكري ذلك جيدا أنت من الشمع و ستظلي من الشمع.....

و في يوم جاء إلي متسألا أتقبلين أن تأتي معي؟؟ 
أجبته متسرعه و قلت لا في الوقت الذي كان لابد أن أجاوب بنعم....
نظر إلي و عينيه يملأها الآسف..و قال لي مثلما تريدين أنت وحدك من يملك قرار نفسك....

كان معه مفتاح للحريه الحقيقه...لكني فضلت سجني الذي أعتدت عليه...رافضه أن أري ما كان يمن تحقيقه...

أنا من الشمع و سأظل من الشمع....لا يمكن أن احبه...لا يمكن ان أكون برفقته....
انا من الشمع و سأظل من الشمع....لا يمن أن أحلم ..لا أستطيع أن أتغير
أنا من الشمع و سأظل من الشمع...لا توجد فرصه ثانيه...
نعم لأنني من الشمع و سأظل من الشمع....







الثلاثاء، 1 يوليو 2014

لازلت غريبا....


"أبي....أمي... أنظرا ها هو فارس أحلامي...أنظرا كم هو أنيق...يعتلي حصانه الأبيض البراق"

"نعم...نعم..أنه حقا كذلك...نعم يا ابنتي أنه هو فارس أحلامك بالفعل"

"هل بأمكاني أقتنائه؟...هل يمكنكما شرائه لي؟...أنه يوم ذكري مولدي"

"لكن يا أبنتي ...."

" أرجوكما لطالما تمنيت أقتناء فارس مثله"

"نعم سوف نبتاعه...لنقل للبائع أن يحضرهه لنا...لنأخذه..لقد تأخرنا علي موعدنا بالمطعم"

و كانت هي تلك الكلمه"نبتاعه" التي قد جددت عالمي بأكمله....
كم ليلة مرت و أنا أحلم بهذة اللحظة...اللحظة التي سأتمكن منها من مغادرة ذلك المتجر المتداعي و أعيش في بيت مليء بالدفء و الحريه....أستطيع فيه أنا أكون ما وجدت لأجله...أن اكون فارس أحلام....

و كانت هي...هذة الفتاة الجميلة بضفائرها و فستانها الاحمر...بهجة أعينها وحدها...تكفي أن تملئني بالحب و الرضا.

حلمت بمنزل يملؤه الفرح...بضحكات تلك الطفله بين أحضان ذويها....

تمنيت أن أحظي بأن أكون فرداٌ من هذة العائلة...وثقت أني سأتمكن من ذلك يوما...

مرت الأيام و تحولت الي أسابيع ثم أشهر....و ها أنا فارس الاحلام لأزال في غرفتها أسمع ضحكاتها تعلو...
أنصت لأسرارها...أتمني لو أنني اتمكن أن أقول لها ماذا تعني لي؟ أنها عالمي..أنها سر وجودي 
تشركني معها تفاصيل حياتها بدقه و محبه.
نشأت علاقة بيننا...علاقة صداقه ،حب لا أعرف...
كل ما أعرفه أنني سعيد...سعادة لم أحظ بها من قبل..سعادة تنبع من داخلي..
ثم أدركت...

"نعم،لقد اصبحت فرداً من العائله...أني جزءاً منهم لن يتخلو عني...."

أنا فردا من العائله...نعم أنا..أنا الدميه من تلك المتجر التعيس...

و مرت الايام الي سنين..ثم حدث التالي:
في صباح أحدي الأيام اجدها غاضبة.. لا أفهم السبب ..تعابير وجهها تتجه نحوي...أنها تصيح لوالدها...
أكاد أفهم بعض من الكلمات...لقد خانني..لقد وثقت به...لكنه خائن...

من هذا الذي تتكلم عنه..عله صديق أو أحد المعارف...لم أفهم...ولكن

أجد نفسي في أيدي الأب..و يخرني خارج غرفتها...خارج عالمها...أجد نفسي أخرج من باب تلو الأخر.
لأ أفهم،ماذا حدث؟ ماذا فعلت؟ أأستحق كل هذا؟ ربما أنه سوء تفاهم. أنسيت شيئا...

أنادي أبي أبي ماذا حدث...لكن شفتاي لم تتحرك...

جأني الرد...."أنت لا تنتمي وسطنا"

"أنت غريب".

و رميت خارجاً......









الاثنين، 29 أكتوبر 2012

حان الوقت

تك تك....تك تك....
مع كل نفس.... مع كل حركه ....مع كل فكرة...مع كل أحساس

دقات الساعة تلازمنا و تذكرنا دائما أن الوقت يمر ... الثوانى تتحول الى دقائق و الدقائق الى ساعات و الساعات الى يوم ومع مرور الأيام نجد أن السنين قد مرت و تحولت الى قرون....و ماذا عن أنفسنا؟

هل نتغير ؟؟ هل ندرك أن الوقت يمر؟؟هل نسمع تلك الدقات؟؟
هل نلاحظ أن الوقت قد حان أو ربما تخطانا, و نحن نظل نائمين فى سرابنا و غارقين فى أحلامنا نظن أننا نسبج و نحن فى الواقع لا نستطيع ان نجد من ينقذنا منها و يعيدنا الى الواقع.

أننى لا أمانع الأحلام لكن أمانع خلطها بالسراب....لأن كثيرين يختلط عليهم الأمر و لا يستطيعوا أن يميزوا بينهم.

أن أحلامنا جديرة بالتحقيق لكن علينا أن نعرف قدراتنا و أن نعرف ما نستطيع فعله و ما لا نستطيع عمله حتى لا نصاب بخيبة الأمل.

يجب أن نحترم أحلامنا حتى تحترمنا أحلامنا فى المقابل و تتحقق.

لذلك أقول " قد حان الوقت"

حان الوقت.... لننظر بعمق فى الأمور
حان الوقت.... لنقرر ما نريد أن نصبح
حان الوقت.....لنحدد أى طريق سنختار 
حان الوقت....لنجد من يشاركنا أحلامنا و يعيش مهنا فى الواقع
حان الوقت....لنبدأ فى التحرر من كل القيود

لا تدع دقات الساعة تحولك دون أن تدرى...و تجعلك غريب عن نفسك.

أنا مجرد دعوة ,أنت من عليه التلبية و أنت من عليه أن يصاحب  الساعة و يجعل خطاة تتراقص على دقاتها.
   

الجمعة، 4 مارس 2011

اعتذار لنفسى

انا اسفة انى اعدت كل السنيت دى من غير ما ابنى و اطور و اكبر و اغير فيكى