الاثنين، 29 أكتوبر 2012

حان الوقت

تك تك....تك تك....
مع كل نفس.... مع كل حركه ....مع كل فكرة...مع كل أحساس

دقات الساعة تلازمنا و تذكرنا دائما أن الوقت يمر ... الثوانى تتحول الى دقائق و الدقائق الى ساعات و الساعات الى يوم ومع مرور الأيام نجد أن السنين قد مرت و تحولت الى قرون....و ماذا عن أنفسنا؟

هل نتغير ؟؟ هل ندرك أن الوقت يمر؟؟هل نسمع تلك الدقات؟؟
هل نلاحظ أن الوقت قد حان أو ربما تخطانا, و نحن نظل نائمين فى سرابنا و غارقين فى أحلامنا نظن أننا نسبج و نحن فى الواقع لا نستطيع ان نجد من ينقذنا منها و يعيدنا الى الواقع.

أننى لا أمانع الأحلام لكن أمانع خلطها بالسراب....لأن كثيرين يختلط عليهم الأمر و لا يستطيعوا أن يميزوا بينهم.

أن أحلامنا جديرة بالتحقيق لكن علينا أن نعرف قدراتنا و أن نعرف ما نستطيع فعله و ما لا نستطيع عمله حتى لا نصاب بخيبة الأمل.

يجب أن نحترم أحلامنا حتى تحترمنا أحلامنا فى المقابل و تتحقق.

لذلك أقول " قد حان الوقت"

حان الوقت.... لننظر بعمق فى الأمور
حان الوقت.... لنقرر ما نريد أن نصبح
حان الوقت.....لنحدد أى طريق سنختار 
حان الوقت....لنجد من يشاركنا أحلامنا و يعيش مهنا فى الواقع
حان الوقت....لنبدأ فى التحرر من كل القيود

لا تدع دقات الساعة تحولك دون أن تدرى...و تجعلك غريب عن نفسك.

أنا مجرد دعوة ,أنت من عليه التلبية و أنت من عليه أن يصاحب  الساعة و يجعل خطاة تتراقص على دقاتها.
   

الجمعة، 4 مارس 2011

اعتذار لنفسى

انا اسفة انى اعدت كل السنيت دى من غير ما ابنى و اطور و اكبر و اغير فيكى

الأحد، 3 أكتوبر 2010

سارد الحكايات و الراقصة الغجرية...

نعم ,كانت هى .......كانت هى نعمتى و شقائى
نعم ,هذا الوجه الملائكى.......هذا الوجه الذى ابقانى اسير خوفى

و تسألنى لماذا؟

لقد كنت أنا السبب فى تعاستى و تعاسه بنى جنسى من بعدى........لا أستطيع أن أطلب المغفرة لا أقدر أن أواجه مصيرى و لكن دعنى..دعنى أسرد حكايتى فهذا ما أفعله
أنا......أنا سارد الحكايات على مسامعكم
أنا......أنا من يكتب الكلمات لتقرائها أعينكم
أنا.....أنا من يتخلل بداخلكم و يملئكم بالنشوه
أنا....أنا من يرى من أنتم خلف الابواب المغلقه

و اليوم........سأحكى أخر حكاياتى.......لا انها ليست عن الامير الوسيم أو الكنز المدفون....انها ليست عن القصور و الحدائق.....انها ليست عن الازهار و الربيع.....

انها عنها.....تلك العيون الشقية.....نعم عنها

كنت فى المكان و الزمان الملائمين و فكرت أنى سأبداء رحلتى و أبحث عما ينقصنى و ما يجعل نفسى فى حيرة
تجولت فى الشوارع و ليس معى الكثير,فقط حكاياتى و ما معى من خيال لأدع الناس تسبح فى أعماقه
على كل رصيف تجدنى أبيع القصص من فمى و الهو بعقول من حولى
يحضرون الى بأسين و لكنى أودعهم و أرواحهم تبتسم لى
هذا ما كنت أفعله...أعتقدت انى وجدت ضالتى و هى موهبتى, حكاياتى
هذا انا سارد الحكايات أعيش فى قلوب و أرواح الناس

و جاءت هى....هى من وجدتنى و اوقعت بسحرها على أنا ,سارد الحكايات
لم أستطع أن اقاوم
فى يوم جاءت موسيقى من بعيد شتت ذهنى و اختطفت قلبى و لجمت لسانى .....
وقف كلامى و نظرت حولى من أين تأتى ....تجعلنى أنطلق ,أرغب فى الصراخ.....من أين تاتى تسأل عقلى.....و فجاءة

و جدتها......بشعرها الاسود المتراقص على أنغام الموسيقى.....كانت كالفراشه تتراقص بين الازهار و تداعبها.... تتمايل كالافعى المتربصة لألتقاط فريستها و لم أكن أعلم أننى كنت تلك الفريسة الضعيفة...بثوبها,و خلهالها و وشاحها المخملى اللون,الذى صار أصفاد لقليى
وقفت تتغازلنى بعينيها و تبتسم لى بشفتيها و أخذت تنهى برقصتها معلنة بٍانتصارها على اسوار قلبى

من أنا لآقف حارس لأبواب قلبى...من أنا لأمنع قلبى عن حلمه ...من أنا لأحرمه من أن يرتوى من ينبوع الحب

أه ه ه ه ه يا دنيتى .وجدتها نعم وجدتها

مرت الساعات كأنها قروناُ و أنا أحكى لها و تصغى لى و عيونها المغامرة تغزو حكاياتى.تتأمل تغاصيل وجهى و تداعبنى بنظراتها و تقاطنى ضاحكاتها الشغوفة المتلهفة لمعرفة المزيد
و فى المساء قالت لى أمكث معى لم يحن موعد رحيلك بعد ,لقد أعددت مكانك فى قلبى ...لم أكن واعيا أهذا حقيقة أم حلم...هذا واقعى أم أنا مجرد بطل خيالى لحكاية من حكاياتى,
و فيما أنا مضطرب تلاقت أعيننا فبتسمتلى قائله ما بك يا سارد الحكايات ألا تريد أن أصبح أنا بطلة واقعك؟
و من هذة اللحظة و قلبى لم يعد ملكى بل أصيح أسيرها ,وحدها تأمره و يطيعها
وحدها تحيه و بنبضه تصنع أنغامها الراقصة
لم أفكر فى الرفض بل تسمرت فى مكانى صامتا بينما قلبى أخذ يفتح أقفاله و يعد المكان ليرحب بقدوم سيدته....و من تلك اللحظة بدأت حكاياتى
على مر الأيام و نحن سويا ...أنا بحكاياتى و هى برقصاتها...و كل يوم يمضى يتسع، مكانها فى قلبى.
كل صباح يأتى ،تشرق الشمس على ميلاد حبنا..كل مساء ،هو اٍحتغال بأشواقنا..كل ليلة، هى فرصة لتحقيق أحلامنا

كنا مزيج من الجنون و العقل...من الهدوء و الصخب..من الرقة و الخشونة..من السماء و الارض
نعم كنا كذلك..أنا من يتبع خطى قدميه و هى من تحلق بين النجوم....كنا كالآعصار و البركان..كلانا من جراء الطبيعة و لكن ان اجتمعنا تحول الكون الى دمار

لم أفهم و لم أحاول أن استوعب ما كنا عليه... على مر الشهور أدركت أننا لا يمكن أن نجتمع معا..نعم أحبها و هى تحبنى و لكن قدمى ثقيلة و لا تطير و جناحتها رقيقة و لا يمكن قصها

و لكن لابد من الفراق..نعم لا يمكن أن أحكم عليها بموت أحلامها أو تحكم على بموت خيالاتى...و قد كان

دموع و ألم لحقاها بينما تمضى..و نزيف لقلبى بينما أرحل عنها...و لكن كان لابد أن يحدث

و ها انا الآن أسرد حكايتى...و قلبى ينادى بأسمها لعاها تستطيع سماعه،لكن لا أحد يجيب

نعم أنا الاحمق الذى تخلى عن حب حياته..نعم انا من تسبب فى تعاسة نفسى...
نعم أنا...سارد الحكايات.

الأحد، 20 ديسمبر 2009

سبب للفرح

فى دايما سبب انك تكون زعلان.....انك تكون قرفان.......انك تكون مخنوء......انك تبقى مش عايز تقوم من السرير.....انك مش عايز تنزل شغلك أو كليتك..........

بس يا ترى بتلاقى أسباب عشان تكون فرحان....أو عشان تكون مبسوط؟
ها....لاقيت اجابه.....كانت اجابتى لنفسى"انى مش بشغل بالى بأوقات فرحى اللى بفكر فيه اكتر أنا ليه زعلانة و أزعل نفسى بسببه أكتر,لكن لما بفرح...بمبسط و خلاص مش بفكر ليه ولا بسبب ايه"

رغم انك ممكن تفرح من أاقل حاجة زى ما انت بردو بتزعل من اأقل حاجة......

و دايما فى حواليك أسباب فرح....و ده اللى أنا اكتشفته....وحبيت أنى اشاركوا بيه و يمكن تفكروا فيه انتوا كمان

فى دايما سبب فرح......
لما بتلاقى حد جنبك بتعبرلوه عن اللى جواك حتى لو انت متأكد انه ممكن ميفهمكش..بس انت طلعت اللى جواك فإفرح

لما بتلاقى حد انت بتحبه و بتموت فيه موجود فى حياتك.....كفاية انه موجود فى دنيتك فإفرح

لما بتلاقى أصحاب أنت بتنبسط معاهم من اقل حاجة حتى لو كانت مجرد أكلة بطاطا من الشارع ,او سمعت نكته معاهم و ضحكت من قلبك.....على الاقل انت لسه عارف انك مع ناس بتتصرف على طبيعتك معاهم فإفرح

لما بتلاقى موبيلك بيرن و شخص انت مكنتش متوقعه بيقولك...مزاجك مالوه؟مش مظبوط ليه؟يلا هتذاكر ايه و انا هذاكره معاك؟يلا السنه سهلة و سمعك و انت بتشتكى...رغم انها مكالمه معدتش ال10 دقايق الا انك حسيت انك مش لوحدك...فإفرح

لما نفس الموبيل بيرن و شخص تانى بيكلمك و يقولك انت فين؟انت على بالى؟طمنا عليك....بتعرف انك فارق عند ناس حواليك فإفرح

لما بتلاقى sms مبعوتالك فيها نكته ولا الشه و لا سؤال عن يعنى ايه كوك زيرو.....اعتفد انها المقصود منها انك تفرح....فإفرح

لما بتبقى عارف انك عندك عيله كبيرة فوق ال20 نفر و عارف ان يوم حزنك او فرحك هيبقوا جنبك.و فى وقت الاعياد بتبقوا سوا...اعتقد انه سبب انك تفرح منه...فإفرح

لما تصرخ فى وش حد و تقوله"أنا جنبك...أو انت وحشنى"أو بس تكلمه انك تسمع أخباره...ده هيفرحه و انت كمان من حقك تفرح....فإفرح

لما حد بيقولك كلمة حلوة...بتحس انها مبعوته من ربنا.....و ساعات بتبقى وحشه بتفوقك اه....فى كلتا الحالتين لازم تفرح...فإفرح

لما حد انت بتحبه بتحصله حاجة حلوة و بيبقى مبسوط و بيشاركك فرحته و تحس ان الدنيا مش سيعاه...فرحه اكتر و افرح...فإفرح

لما بتفتكر الحاجات اللى فى حياتك اللى زعلتك و اللى انت بتستحقر فيها نفسك و تفتكر اشخاص علاقتك بيهم اتقطعت او اصحاب المسافة بعدتكوا عن بعض او ذكريات مش بتحبها.....ده بيزعلك و بيرمى حزن جوه قلبك لما تقول اه من سنة كنت حاجه تانيه ولا من شهرين ولا لو كنت بس عملت الحاجه الفلانيه....بس فى لحظة تفتكر ان ده فعل ماضى و ان كل ده كان امبارح و انت انتهيت منه و مش فايد بحاجه انك تفتكر او تندم.....يبقى مش فاضل غير اختيارين؟تزعل أو تفرح.....من خبرتى لسه اودامك كتير اختار انك تفرح...فإفرح

لما بيبقى فى عيد و بتزين البيت.....و بتبقى مبسوط زى العيال الصغيرة و تفتكر قد ايه و انت صغير كنت بتستنى الايام دى و بتفرح بيها....ليه مفرحش دلوقتى؟انا بقولك افرح بيها...... فإفرح

اسبابى لسة مخلصتش بس انا سيبلكوا مكان عشان تفكروا فى اسبابكوا انتوا.....و اقولكوا "كل سنة و انت طيبين"و امنتى السنة دى"انى الاقى اسباب فرحى حواليا و اعرف اشوفها"

و افتكروا ........فى دايما سبب للفرح.

الاثنين، 6 يوليو 2009

تسمحى لى؟

موسيقى هادئه و لكنها مبهجه, الاحاديث بينى و بين صديقاتى تتفرع فى جميع الجوانب الحياتيه....

و اذ المحه يقترب نحوى و يسير فى اتجاهى و فى عينيه اصرار لم اراه من قبل....

لم ادرك ماذا افعل؟أدعى انى لا اراه و اكمل حديثى و انظر فى الاتجاه الاخر منعا من ان تقع اعيننا فى قول ما ظلت قلوبنا تخبئه....ام ارى ما ستؤدى اليه الامور و ادعه يقترب اكثر.

جاء الى, و يديه ممده نحوى قائلا " تسمحى لى بهذه الرقصة؟!"

كم وددت ان اقول لا لكنى لم استطع ان اكره نفسى على الرفض....نظرت اليه و ابتسمت و مددت يدى...

تلامست يدينا و شعرت بعالم اخر من حولى و اتجهنا لنبداء الرقصه التى طلب ان يرقصها معى.

افكر مع نفسى"ماذا افعل؟ ماذا لو اخطأت فى اداء الرقصه معه, سيعترف انه كان خطأ من البدايه ان يصطحبنى الى مراقصته......"

"لا تقلقى...لن تخطئى"قالها لى مبتسما "لن ادع ذلك يحدث"

نظرت له متسأله كيف عرفت ما افكر به.....وشعرت بوجهى يشتعل من الخجل

"أأنظر اليه ام اركز فى نقطه بعيده لآتفادى تلاقى اعيينا و ماذا افعل لو تلاقوا !!! ابتسم, ادعه يعرف شعورى نحوه...."الافكار تتصارع فى عقلى..فى كل لحظه فكرة تولد و معها الخوف يسيطر على اكثر فأكثر.

"انى بين ذراعيه....تضمينى بالقرب منه...اكاد اسمع دقات قلبه....كأنها تنشد لحن خاص لى....كأنه يريد ان يقول لى شىء.....هل سأدع نفسى اصدق تلك الدقات و ادع قلبى يرد عليها بنغمه الخاص و تكون الاجابه نعم......و ماذا لو كان ذلك مجرد حلم سأستيقظ منه و اجد نفسى وحيده فى غرفتى"

فجاءة هربت الافكار من رأسى و تشتت مخاوفى......, لحظة تلاقى اعيننا,ما كنت اتخوفه و انتظره و اتشوق الى معرفته فى الوقت ذاته....

براءة عنييه لا توصف...هل أنا المنتظرة طوال هذة السنين؟ هل سأتوج ملكة على عرش قلبه؟

لا لا اريد ان اعرف الاجابه...سأركز فى الموسيقى و الناس من حولى و احرص على ان تكون خطواتى صحيحه و لا اخطىء و انتهى منها بأسرع وقت ممكن و أعود الى مجلسى و انسى تلك اللحظات........

يضمينى اكثر اليه.....نكاد نتشارك فى انفاسنا....اشعر انى منه ودقات قلوبنا واحده....و افكارنا تسير معا.

انا قلقه و هو كذلك......لكنه يشعرنى بالامان و لا يدعنى اغرق فى بحور من الظلمات , و لن يدعنى اصارع وحوش الوحده وحدى....أنه يحتوينى و يكملينى.

الان فهمت...و شعرته بداخلى...

الان كشفت عن سره المخباء بداخله....

الان عرفت...الاجابه التى كادت ان تصبح مستحيلة......أنا ......كانت تلك الاجابة.

و ماذا عنى؟ هل سأصارحه و أطلق العنان لقلبى.....لا سأتحفظ عليها و لا ادعها تجرى اليه.

كادت الموسيقى ان تنتهى و معها ستنتهى فرصه مصارحتى له, و معها سينتهى حلمنا الراقص.

ماذا أفعل؟ على مصارحته لا استطيع كبت مشاعرى اكثر من ذلك.....

نظرت اليه و ابتسمت عينى قائله"أحبك" ....

ضمنى اليه و لم يكن فى نيته ان يدعنى اذهب من قيضته الحانيه.............لكن

رقصتنا انتهت.....................و بدأت تساؤلاتنا "ماذا بعد؟!!؟"

اعادنى الى مجلسى و نظر الى منتصرا,متخوفا, محبا و عاشقا قال مبتسما"ستسمحى لى برقصه اخرى و فرصة اخرى؟" اجبت"فى الوقت المناسب".....

تلاقت اعيننا للمره الاخيره...هامسه بكلمات الوداع.........و هى احبِك....احبَك.

ابتسم....و مضى فى طريقه......انظر اليه مبتسمه.

سأكون منتظره يوم رقصتنا الابديه معا..... على نغمنا الخاص و ايقاع قلوبنا.

كانت تلك اللحظه ملكنا نحن, و ستعيش بداخلنا و لن يستطيع احد ان ينتزعها مننا.....أنها قصتنا و نحن سنعيشها.

الأربعاء، 1 يوليو 2009

حبنى زى ما أنا



حب جنونى.....علشان ده اللى خلق العقل جوايا

حب شقاوتى........علشان ده اللى عرفنى معنى الهدوء

حب عيندى......علشان ده اللى عودنى ان مش دايما انا الصح

حب تسرعى ....علشان ده اللى خلانى انتبه لكلامى و افعالى

حب تهورى.....علشان ده اللى علمنى انى لازم اصبر و كل حاجه فى وقتها بتبقى احسن

حب نرفزتى......علشان ده اللى لجم لسانى و مخلنيش اقول اى كلام او اغلط فى حد

حب جرأتى......علشان ده اللى قوى الكسوف جوايا

حب ضعفى.....علشان ده اللى فكرنى انى لسه عندى شويه شجاعه

حب خوفى....علشان ده اللى بيخلى حبه الثقه اللى عندى يطلعوا تانى

حب غلطاتى....علشان بيهم اتعلمت اراجع نفسى كل مره حتى لو محستش انى عملت حاجه

حب وجودى....علشان ده اللى بيجدد خبرتى كل يوم

حبنى كلى على بعضى....بحلوى و مرى...بالصعب و السهل.....باللى بتقبله و اللى مبتقبلوش

خدنى بكل اللى عندى من تجارب و احلام و افكار و احاسيس....لأن ده اللى عملنى و ده اللى كونى و خلق فيا كل اللى جوايا.....و عمل الانسانه اللى انت ليك مشاعر ناحيتها و نفس الانسانه اللى بتقولك انا مستعده اعمل المستحيل علشانك و انا بحبك زى ما انت"

الأربعاء، 6 مايو 2009

انتى حبيبتى



عينيكى لم تولدا لتدمعا....

لم يكن البكاء من شيمك,لطالما كانت ابتسامتك شمسى التى لا تغيب....فهل ستحرمينى من دفئها فى يوم مماتى؟

لا..... لا تفعلى ذلك يا حبيبتى....اريد ابتسامتك لتقوينى على ما انا ذاهب اليه و لا اعرف الى اين.

قلقى عليكى و شوقى اليكى هو ما يوقفنى فى مسيرتى التى ستبداء...طريق الى المجهول.... سأواجه مخاوفى وحدى...... فلا تحرمينى من النظر الى ابتسامتك للمره الاخيره...

لا تقتلى تلك البراءة المتأججه فى عينيكى.......لا تدعى موتى و رحيلى يناسيكى ما انتى عليه.


انتى حبيبتى و بنبض قلبك كنت احيا

انتى حبيبتى الطفله التى تمنيت ان العب معها

انتى حبيبتى الفتاه التى تمنيت ان اقترب منها

انتى حبيبتى المرأة التى تمنيت ان اكمل معها حياتى و تكون زوجتى

نعم انتى حبيبتى و ستظلى الى الابد....


كم تمنيت ان تأتى اللحظه لآشارك حياتى معك....لم احظى بتحقيق تلك الامنيه بل عاشت فى خيالى فقط.

كم تمنيت ان اراكى بالرداء الابيض و انتى متجهه نحوى بوجهك المضىء تجعل دقات قلبى تتسارع من الفرح.

كم تمنيت ان اتذوق طعم الحياة معكى.

كم تمنيت ان احظى بأطفال منك.... لديهم جمالك و رقتك.

كم تمنيت ان احتفل بذكرى زواجنا على مر السنين و حبنا الذى يولد بداخلنا كل يوم.


لا لا تبكى....لا تحرمينى من تلك الابتسامه التى القت بشباكها على قلبى و اختتطفته.

أسف لآنى لم ادعك ترين ماذا فعلت بى و بحياتى....

حبك علمنى المعنى الحقيقى للحياة.

رقتك رودت الوحش الذى بداخلى

حنانك علمنى ان اتخلى عن كبريائى

جراءتك عودتنى على المجازفه

شجاعتك علمتنى ان اقف فى سبيل ما اؤمن به

لقد جعلتينى شخص افضل و حبك لى جعلنى اقوى...حتى عيوبى احتضنتيها بداخلك وعلمتينى كيف اتخطاها.

انت من علمنى كيف اعيش.......


ارجوكى لا تنسى ما انت عليه و دعى غيرى يحظى بهذا الحب و شاركيه حياتك و دعيه يهديكى ما لم استطع انا ان اعطيه لكى......احبيه و دعيه يعرف من انت.....


انت حبيبتى............