سمعت امبارح ان واحد توفى لسه متخرج السنه دى يعنى صغير فى السن كان على الطريق و العربية اتقلبت بيه لما رجعت البيت جالى تليفون ان قريب واحد من اصحابى توفى و الصدفة انه كان نفس الشخص قررنا انا و صحبيتى (الأنتيم) ان احنا نروح صلاة الجناز تانى يوم و نقدم واجب العزا اى حد هيقرا ده هيقول كلنا بنتعرض لحالات زى دى, كانت الصلاة الساعة 2 فى الوقت ده الدنيا بتبقى زحمة و فوق بعضها وصلنا الساغة 3 الا كدة و طول الطريق احنا ماشين عادى بنهزر و عمالين نقول اخنا اتأخرنا,بصراحة كان الموضوع عادى بالنسبه لى. لغاية اللحظة اللى دخلت فيها الكنيسة و الاقيها مليانه على اخرها و اصحاب الولد واقفين بيحاولوا يتمسكوا و الستات كلها لابسه اسود و الحزن و الدموع ملين المكان ادركت ان فجاءة ممكن ملقيش جنبى الناس اللى بحبهم علتى,اصحابى بالأخص ان الفترة اللى فاتت انا اكتشفت ان الناس اللى حواليا فعلا سبب فى قوتى و فرحتى صعب اوى انى فجاءة ملقيهمش مين هيشلنى وقت لما أأقع.و أقرب واحدة ليا كانت واقفة جنبى طول الصلاة اعدت افكر ربنا يصبر اهله و اصحابه.و سرحت فى نفسى هل انا قلت للناس اللى بحبهم ولا هستنى لما فجاءة يروحوا منى . فكرت طب انا بعمل ايه يبينلهم انى بحبهم و فجاءة ممكن الاقى ان حد فى حياتى اختفى من غير ما الحء اقوله بحبك و خلاص الجنازة خلصت و كانوا بيجهزوا يشيلوا الصندوق و يليفوا بيه فى الزفة و فى اللحظه دى الكنيسه كلها اتقلبت و حاله من الحزن كانت صعبة اوى عليا و على صحبتى بس فى اللحظه دى صاحبتى ركنت عليا براسها و قالتلى كلمه واحدة خالتنى مش ادرة امسك نفسى قالتلى:"متسبينيش" اول لما سمعتها حضنتها اوى و قلتلها انا اللى خايفة مش انتى انا عمرى ما هسيبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق