الى كل من عرفنى يوما او ظن انه يعرفنى اهدى هذه الكلمات:
لم اكن يوما لبق فى كلماتى
لم اكن يوما شجاعا فى اتخاذ قراراتى
لم اكن يوما متأنى فى اقوالى او افعالى
لم اكن يوما متصنعا فى ما بداخل قلبى
لم اكن يوما متفهم لنظره من حولى في
وأأسف انى لم اكن يوما واعيا بما كان فى يدى من نعم
كلمات الوداع دائما كنت اكرهها و لا احاول ان اقترب منها لكن لابد ان تقال.....
عرفت طعم الوداع,عندما شأت الاقدار ان يقولها اقرب الناس الى قلبى ,كان مريرًا و لم يكن بيدى حيله سوى قبوله و التعود على طعمه شيئًا فشيئًا.......
و بدأت اودع الحياة التى ظننت انى عرفتها يوما و احببتها....
اودع ضحكات الطفوله المتبسمه فى وجه اظلم الايام
اودع لحظات الجنون المتولده فى ليالى البدرالمضىء
اودع احاديث منتصف الليل الخافته
اودع كلمات القلب التى تحيى خجلى من رماده
اودع نظرات الشغف الطومحه
اودع تحديات يومى العنيد
اودع لمسات الطمأنينه و الحنان
اودع صحبه المغامرات المتهورة
اودع حكاوى المساء الطويلة
اودع الافكار الحالمه
اودع الابواب المؤديه الى الطرقات المشمسه
اودع ما كنت عليه و تعودت ان اكونه
و ابداء ان ارحب بما اصبحت عليه
ارحب بالدموع تقبل وجهى
ارحب بالفراغ يملاء روحى
ارحب بالوحده صديقا للطريق
ارحب بدقات الوقت تجرح فى قلبى لكى تمر
ارحب بليالى البرد القاسيه
ارحب بالضباب من حولى
ارحب بالتساؤلات المحيرة
ارحب بالمستحيل يدق على بابى و يقهرنى
لم اكن واثقا مما كنت عليه و غير متأكد مما سأصبح عليه..........
هل سأكون عاقل ام مجنون؟
سأتعلم من اخطائى السابقه ام سأبتكر اخطاء جديدة؟
لم اعرف الاجابه على اى من تلك الاسئله....بجانب ما يدور بفكرى...
تلك كانت رسالتى الاخيره و لكنى الان متحير هل سأكمل ما خططت اليه و اعلن انتحارى و اعتزالى من هذة الدنيا.... ام اقبل ان اعيش فى ظل مخاوفى؟
كلمات وداعى لكل ما شاهدته و عرفته و لكل ما شعرته يوما....و لكل ما حاولت ان اجعله يتحقق...
ربما كانت كلمات للبعض او مجرد تفاهات للبعض الاخر..... و لكنها اعلان صريح لآنسحابى من المعركه و اعلن انهزامى...
لانى جبان لم استطع ان اعيش.....
كلمات منى انا.....منى لكم