تك تك....تك تك....
مع كل نفس.... مع كل حركه ....مع كل فكرة...مع كل أحساس
دقات الساعة تلازمنا و تذكرنا دائما أن الوقت يمر ... الثوانى تتحول الى دقائق و الدقائق الى ساعات و الساعات الى يوم ومع مرور الأيام نجد أن السنين قد مرت و تحولت الى قرون....و ماذا عن أنفسنا؟
هل نتغير ؟؟ هل ندرك أن الوقت يمر؟؟هل نسمع تلك الدقات؟؟
هل نلاحظ أن الوقت قد حان أو ربما تخطانا, و نحن نظل نائمين فى سرابنا و غارقين فى أحلامنا نظن أننا نسبج و نحن فى الواقع لا نستطيع ان نجد من ينقذنا منها و يعيدنا الى الواقع.
أننى لا أمانع الأحلام لكن أمانع خلطها بالسراب....لأن كثيرين يختلط عليهم الأمر و لا يستطيعوا أن يميزوا بينهم.
أن أحلامنا جديرة بالتحقيق لكن علينا أن نعرف قدراتنا و أن نعرف ما نستطيع فعله و ما لا نستطيع عمله حتى لا نصاب بخيبة الأمل.
يجب أن نحترم أحلامنا حتى تحترمنا أحلامنا فى المقابل و تتحقق.
لذلك أقول " قد حان الوقت"
حان الوقت.... لننظر بعمق فى الأمور
حان الوقت.... لنقرر ما نريد أن نصبح
حان الوقت.....لنحدد أى طريق سنختار
حان الوقت....لنجد من يشاركنا أحلامنا و يعيش مهنا فى الواقع
حان الوقت....لنبدأ فى التحرر من كل القيود
لا تدع دقات الساعة تحولك دون أن تدرى...و تجعلك غريب عن نفسك.
أنا مجرد دعوة ,أنت من عليه التلبية و أنت من عليه أن يصاحب الساعة و يجعل خطاة تتراقص على دقاتها.